Friday, March 17, 2017

التكسي الذكي


بسم الله الرحمن الرحيم
التكسي الذكي
سأتحدث اليوم عن ما يسمى التكسي الذكي او تكسي الموبايل والذي يعمل من خلال تطبيق الموبايل اي الهاتف الذكي وهناك عدة شركات تعمل بهذا النظام ومن اشهرها شركة "أوبر و كريم" ومبدأ عمل هذا النظام بسيط جدا وكل ما عليك هو تحميل هذا التطبيق على هاتفك الذكي واختيار السائق ومسار رحلتك ويقوم اقرب سائق الى موقعك بالقدوم اليك ويقلك الى المكان الذي تود الذهاب اليه و في الوقت الذي تريد.
مسألة التحديث ومعاصرة التكنولوجية لا خلاف معها ولكن الخلاف هنا بآلية التنفيذ وادارة هذه التكنولوجيا فالكثير هنا في بلدنا يعمل سائق تكسي "أصفر" او يمتلك تكسي اصفر وهنا اقول أصفر لأن هذا التكسي يحمل مايسمى "طبعة" خاصة تخضع لهيئة تنظيم قطاع النقل وهذه الطبعة تكلّف عند شرائها مبالغ طائلة تفوق بكلفتها قدرة اي مواطن عادي لأنها و ببساطة تتجاوز خمسين الف دينار فلك ان تتخيل أن من يقوم بشراء هذا التكسي هو من اصحاب روؤس الأموال في البلد ولا نعلم كيف استطاع جمع مبلغ بهذا القدر لكي يقوم دعني أقول بفتح مشروع لأنه عبارة عن مشروع يدر بدخل ممتاز لصاحبه فمنهم من باع ما تيسر له من (ملك) كقطعة ارض او باع شقته او استلم تقاعده وقام بشراء هذا التكسي لكي يدر عليه بالدخل الذي يستطيع ان يعيش فيه حياة ممتازة في زمننا هذا وهناك الكثير ممن يقوم بتسليمها الى سائقين أخرين لتشغيلها باقي ساعات اليوم ويعتاشوا منها ايضا ويوجد بالاردن تقريبا ٣٠٠٠٠ سائق تكسي اصفر، اذا نحن نتكلم عن شريحة لا بأس بها في المجتمع وعن بيوت مفتوحة وافواه مفتوحة بإنتظار عودة رب الأسرة آخر اليوم بطعام الغذاء أو قسط الجامعه لولده او ابنته او أجرة بيته او او او فهم كثيرون هنا. اذا لا يجوز وبجرة قلم ادراج اسطول من التكاسي الذكية بطريقة غير مشروعة لتنافس التكاسي الصفراء والتي تعمل تحت مظلة القانون وبكافة التراخيص المطلوبة من قبل الحكومة بعكس النكاسي التي تعمل بالنظام التطبيقي والتي لا تخضع لمعاييركم التي وضعتموها كالرخصة العمومي والتي هي عبارة عن امتحان توجيهي للسائق وهل ببساطة تناسيتم وتجاوزتم معيار ان على سائق التكسي الاصفر ان يكون حاصلا على الرخصة العمومي وهل تناسيتم ان تكلفة الطبعة المراد شراؤها هي اضعاف اضعاف التكسي الذكي والتي لا تتجاوز بثمنها خمسة وعشرون بالمئة من قيمة التكسي الاصفر فسائق التكسي الذكي ليس بحاجة الى الرخصة العمومي وليس بحاجة الى كل الاختبارات السابقة التي ذكرت وليس بحاجة للطبعة، ولايجوز ان نخترق حياة الكثيرين وندمر مشاريعهم بسهولة ولايجوز لنا ان ننهي حلم أب ينتظر فرحة تخرج ولده الذي صرف وتعب عليه بالسهر خارج البيت على التكسي ليؤمن له اقساط جامعته ويضمن له مستقبله فهذا لا يجوز وانا اقولها هنا من موقف حياد فلن اغض الطرف عن افعال سائقي التكسي الاصفر ومزاجية الاختيار في انتقاء الراكب او مسار الرحلة فإذا كانت الازمة خانقة فأنه يعتذر منك او أن تدفع الرقم الذي يفرضه عليك ولا يلتزم بالعداد. قد تختلف الآراء بين مؤيد و معارض ولكن الموضوع كتبته للدفاع عن الحق فاللجميع الحق بطلب الرزق والسعي اليه سواء كان اصحاب التكسي الاصفر او اصحاب التكسي الذكي ولكن لابد من آلية تضبط بها عمل و حقوق الطرفين و يجب ان يكون هناك عدل من قبل الوزارة في آلية منح الطرفين التراخيص اللازمة بمزاولة هذه المهنة فالطرف الذي دفع الخمسين الف دينار وتعب حتى أمنّ هذا المبلغ له الحق بضمانه كرأس مال لمشروعه والطرف الذي يسعى لتنويع مصادر رزقه له الحق ايضا بالحصول على وظيفة يعتاش منها ولكن دون المساس او الحاق الضرر بالطرف الآخر ولقد أمرنا الله سبحانه وتعالى بأَن نكون إخوة متحابين فيما بيننا، ويقول الله تعالى (إنما المؤمنون أخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا اللّه لعلكم ترحمون) صدق الله العظيم.
ياسر المصري

Friday, August 23, 2013

egypt

كان رجل يجمع الخردة ويجمع الفضلات من الشوارع يوميا ويذهب لبيعها ليكسب قوت يومه فإذا برجل يرتدي ثيابا جميلة ونظيفة يترجل من سيارته ويتجه نحوه, عرًفه بنفسه وقال له انا فلان وانا صاحب مصنع كبير ما رأيك ان تترك هذا العمل المتعب وان تأتي لتعمل لدي في المصنع براتب 500 جنيه ؟!! ففرح العامل كثيرا ووافق على العرض الذي قدمه صاحب المصنع واتفقا على ان يذهب للمصنع في اليوم التالي للبدء بالعمل. بعد مرور يومين من الاتفاق مر صاحب المصنع ليرى كيف تسير امور العامل الجديد, فعندما سأل عنه قيل له أنه لم يعد يأتي للعمل بالمصنع فتعجب صاحب المصنع كثيراً وصاح على الموظف سائلا من اغضبه؟؟ ولماذا ترك العمل هنا فأجابه الموظف لم نتكلم معه فترك العمل بناء على رغبته. فذهب صاحب المصنع في اليوم الثاني الى نفس المكان الذي وجد العامل فيه أول مرة  وبالفعل وجده عاد الي جمع القمامة والخردوات فتعجب كثيرا منه وسأله لماذا تركت العمل لدي وانت تعلم جيدا انك ستكسب راتبا جيدا في نهاية الشهر افضل من عملك هذا !!! فرد عليه العامل ياسيدي انا في كل يوم ابيع الخردوات واحصل على النقود لكي اشتري بها قوت يومي ولا تراني اصبر الى نهاية الشهر لكي استلم راتبي واشتري قوت يومي فإلا ان يحين موعد راتبي فإنني سأموت جوعا....

وهذا هو حال المصريين الذي لم يعتادوا على كسب راتبهم في نهاية الشهر فتراهم يرتشون ويكسبون رزقهم بالغش والخداع وامور البلطجة والفبركة والتزوير ومن تحت الطاولة فهذه امور توفر لهم حياة يومية رغيدة وقوت يومي افضل حتى لو كانت  بالحرام وبطرق غير مشروعة ولكنها افضل  من انهم ينتظرون الرواتب التي وعدهم بها مرسي والمشاريع التي ستنشلهم من الفقر وتعيد لهم كرامتهم فانقلبوا عليه لكي يستطيعوا العودة الي زمن مبارك زمن الذل والهوان وزمن تقبيل الاحذية وكلنا لم ننسى  صوت نوارة بنت المسطول وهي تردد "مفيش خوف تاني..مفيش ظلم تاني" ولا أدري اين هي الآن واين هي احلام ثورة 25 يناير حين أراد الشعب إسقاط النظام المسئول عن قتل خالد سعيد، أراد إسقاط دولة حبيب العادلي وإقامة دولة العدل, دولة القانون, دولة الديموقراطية. أنعي اليكم ثورة الشعب المصري وانعي اليكم الشعب المصري نفسه الذي استوسمنا به وبثورته خيرا ولكن للاسف بات الشعب المصري تحت البساطير يدوسه العسكر ويعيد قبضته بشدة بقيادة المعلم مبارك وازلامه الذي لم يهدء له جفن وهو بسجنه المزعوم حتى قام بالثورة المضادة وعاد ليكسر انف وائل غنيم و نوارة نجم ومن على شاكلتها الذين كانوا يعدون من الشرفاء اصحاب المبادء اصحاب الثورة ولكنهم الآن سيعودون الى الظلم والخوف والجبروت. هنيئا لكم خروج مبارك وهنيئا لكم حكم العسكر يا شعب مصر الذليل...

Saturday, May 26, 2012

Touch of a heart!!


It was a busy morning, about 8:30, when an elderly gentleman in his 80′s arrived at the hospital to have stitches removed from his thumb. He said he was in a hurry as he had an appointment at 9:00 am. The nurse took his vital signs and had him take a seat, knowing it would be over an hour before someone would be able to see him. I saw him looking at his watch and decided, since I was not busy with another patient, I would evaluate his wound. On exam, it was well healed, so I talked to one of the doctors, got the needed supplies to remove his sutures and redress his wound. While taking care of his wound, I asked him if he had another doctor’s appointment this morning, as he was in such a hurry. The gentleman told me no, that he needed to go to the nursing home to eat breakfast with his wife. I inquired as to her health. He told me that she had been there for a while and that she was a victim of Alzheimer’s Disease. As we talked, I asked if she would be upset if he was a bit late. He replied that she no longer knew who he was, that she had not recognized him in five years now. I was surprised, and asked him, ‘And you still go every morning, even though she doesn’t know who you are?’ He smiled as he patted my hand and said, ‘She doesn’t know me, but I still know who she is
لقد قاربت دقات الساعه ان  تشيرالى 8:30 صباحا, فإذا برجل ثمانيني يدخل الى المستشفى ليجري عملية ازالة الغرز من ابهامه, لقد قال انه في عجلة من امره وان لديه موعد في تمام الساعه التاسعه, اخذت الممرضة ملف المريض واخذته لكي يستريح على المقعد الى ان يحين دوره , وكنت موقنا بأنه سيستغرق موضوعه اكثر من ساعه الى ان يرى الطبيب, ورأيته ينظر الى ساعته وعندها قررت بأنه لطالما انني لست مشغولة و بأمكاني مساعدته فقمت بتقييم جرحه فوجدته قد شفي تماماً وطلبت من احد الأطباء بتزويدي بالمواد المطلوبة لازالة الغرز, فسألته هل لديك موعد مع طبيب آخر لهذا تبدوا مستعجلً؟ فأجابني لا بل اريد الذهاب الى بيت العجزة حيث زوجتي بانتظاري لنتناول طعام الافطار معاً, فسألته عن مرض زوجته فقال لي بأنه موجودة هنالك منذ فترة وأنها تعاني من مرض الزهايمر, وبينما كنا نتبادل الحديث سألته ان كانت سوف تغضب في حال تأخره عنها قليلا, فأجابني بأنها لم تعد تعلم من هو وبأنها لم تتعرف عليه منذ خمس سنوات. لقد دهشت لما سمعت وسألته ومع هذا انت لا تزال تذهب اليها يوميا كل صباح لتتناول طعام الافطار معها وهي لا تعرف من أنت؟؟ فتبسم لي ومسح على يدي قائلا, هي لا تعرفني ولكنني لا ازال اعرفها ....  

Thursday, September 22, 2011

My Role Model "Mahathir Mohammad"

Former Malaysian Prime Minister, Mr. Mahathir Mohammad, born in December 20, 1925 in Alon city of Qadah state in the northern of Malaysia, he is the ninth son of a Muslim family from the "Malays" which is the majority in Malaysian tribes, and also one the communities of the poorest and most backward in this country. Mr. Mahathir received his pre-university education at Sultan AbdullHameed School in Alon and then he entered King Edward VII Medical College in Singapore and then he got married from his colleague Sitti Hasnah. He returns to practice the medicine at his hometown and at the first clinic taking place in his hometown, he started his political action at an early age in the student unions and youth, but he was busy in his work knowing that the treatment of human disease necessitates treatment of diseases of the political and social surroundings. The political journey of Mahathir started after he was elected as a member of the parliament in 1964. He was a strong defender of his own tribe the "Malay" at the parliament in which his views were respected and has become more famous. He was accused of being extremism by the government of tunku AbdulRahman and he lost the election in the 1969 against the Islamic party candidate then he was dismissed from the "Amno" party as a result of criticism of the government. This action has doubled his popularity as he returned to the parliament in 1974, then he was appointed as a minister of education and his policy has produced a result in a clear way elevating of teaching the poor layer and more in his country. Then he became the deputy prime minster, after that he was appointed as the minister of industrial and commerce ministry, and his elevated performance was marked by his integrity, which tipped his victory in elections in 1978. On May 16, 1981 Mahathir Mohammad became prime minister and remained in this position through free parliamentary elections until he step down from power in 2001. And Mahathir Mohammad a successful political and a great thinker, Many of his compositions that spots a lot of light on the problems of thoughts which is the result of clashes that have arisen in recent decades, including the dilemma of Malay and the challenge and Voice of Asia and the challenges of the disorder, in addition to many lectures and seminars provided. In his book, Globalization and the new reality, the Malaysian experience model touched the vision of Mahathir Mohammad, because the big players in the new world system is just apply the rules of the game for their own interests and are not satisfied to deny developing countries from the benefits, but are causing the losses. Mahathir Mohammad has sent many of the early warnings about the dangers and disadvantages of globalization, Malaysia is the only country faced by the economic crisis in the period 1997/1999 by adopting the policy of bold and unconventional to face the financial speculation in the stock market and to save the Malaysian economy from collapse.

Friday, May 20, 2011

الدوائر الحكومية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

اليوم بدي احكي بالعامية واريح حالي .

احلى شي عنا بلأردن مراجعة الدوائر الحكومية واحلى شي بهالدوائر الحكومية دائرة الأحوال المدنية وخصوصا اربد اللي بنحبها كلنا وبنعشق ترابها لانه موطن روسنا. انا رحت على الأحوال المدنية اللي بإربد منشان اطلع دفتر عيلة مترجم للغة الأنجليزية لانه هيك طلبوه مني السفارة كوني بعمل معاملة هجرة لأولادي. اول شي بلاقوك السماسرة اللي حولين الأحوال اصحاب المكاتب وتبعين الأستدعايات تفضل يا استاذ احنا بننهيلك كل معاملاتك الثاني بنادي عليك تصوير استاذ طوابع يامعلم المهم بضل هيك حتى توصل الباب الرئيسي للأحوال المدنية وبتبدأ تتطلع الدرج اللي مزحوم بالناس والعالم اللي جايين منشان يلحقه دور ويقدر يخلص معاملته بنفس اليوم منشان مايردش يرجع على اربد. بتخلص اول شاحط درج والثاني ومابتوعى الا انتا راجع للشاحط الأول مع وجع براسك من حم اللخمة اللي لخمها راسك بسقف الدرج الواطي اللي شوي ثانية بدو يوصل على الأرض, سلامات يااستاذ قوم ان شاءالله مافيك شي طبعا بتقوم وانتا نفسك بتلعي وبتحس حالك زي الحامل وبدها ليمون وبتكمل الدرج حتى توصل نسوان مرمية على جوانب الدرج بتستنى دورها وبعدين بيجيك صالة كبيرة كثير وملانه ضباب ودخان و قارمة اكبر من قارامات الشوارع مكتوب عليها ممنوع التدخين تحت طائلة المسئولية, وبتلاقي الموظف ورى الكاونتر بدخن وبشرب قهوة ولا هو تحت طائلة المسئولية وبتحكيله ياخي مشينا بقلك مش شايف الشغل فوق راسي وطبعا بيكون يطبع بيد وحدة وبأصبع واحد على الكيبورد واليد الثانية بيشرب فيها قهوة. و المراوح اللي بالسقف بدها تقص راسك اللي نفذ من خبطة الدرج من كثر ما هي واطية, اللي كويس بالموضوع انه في ارقام وفي دور يعني نظام يعني شغلة حلوة.... بس هات لاقي اللي بدو يعطيك الرقم المهم لقيناه واخذنا رقم وقعدنا نستنى دورنا تحت المروحة اللي بتلف على الفاضي والحر والجو الملوث وبعد نص ساعه تقريبا صار رقمي ورحت على الكاونتر وحكيتله ان بدي اطلع دفتر عيلة قال ممتاز بس احنا بنعطيك نسخة عربية وانتا بترجمها برة عند مترجم معتمد وبتروح بتصدقها من كاتب العدل وبتاخذ المترجم معك منشان يحلف اليمين عند كاتب العدل انه هذا الدفتر تبعك وانك انتا ابوهم لولادك مش حدا ثاني وانا هون صار سمعي يخف شوي شوي وحاسس انه الصالة كلها بتلف فيي وحاسس بحالة خدران مش طبيعي من كثر الطلبات اللي قاعد يطلبها مني الموظف.

الي بدي احكيه هون انه لطالما الأحوال المدنية بتصدر شهادات ميلاد بلانجليزي ليش ما تصدر دفتر عيلة بلانجليزي وتريح المواطن والبلد من الروتين الممل اللي ما اله داعي يعني بدل ما ينققضى على الواحد وهو ينجز معاملاته بالدوائر تكون الامور ابسط من هيك بكثير.

وسلامي الى الكل المواطنين والذين يغارون على مصلحة الوطن.

Wednesday, May 4, 2011

A new kind of scam:

A new kind of scam:

We all know about the economic situation in the world and Egypt is one of these countries especially after 2008 crises. One of my friends told me a very weird story which represents a new kind of scam, and I think its one of the evil scams I ever heard of. A young man was setting on his computer and chatting with a girl met her online and he start to exchange his feelings with her until they became in love online, and the young man wanted to see her on camera and they start to chat live on a web-cam, she was a very beautiful girl and sexy too, the young man became in love day after day and his feelings starts to grow toward this girl, she persuaded him to come to her so they crown their love by marriage, the young man took no hesitation and agreed her to come over and get marry. She was in London, UK. So he needed a visa to go to her, the girl told him not to worry; I can get you a visa by sending it over to the embassy. One day he receives a telephone call from the embassy telling him that he shall come and fill up an application to arrange for an interview date. The next day he went to the embassy and he took his visa he was very happy and so excited that he is going to meet the love of his life, and he will get a better life there in UK with his future wife. So he went on his journey, London is the destination; and there she was waiting for him at the airport with her family, the young man met the family and they hit the road to there house were he can have a little nap after a long and exhausted trip; the room was ready for him and his girlfriend told him to get some rest and after that we can go to the movies and have some fun. The next day he wakes up to find he lying on the side of the highway naked not even with underwear on!! a Piece of bandage wrapping his waist, with a blood covering a part of his body and the bandage. In pain, gasping, and moaning he stood up trying to reach the highway to wave for the cars and get some help. Yet, and surprising the case he was left with; what on earth had happened to me he said!!! Bleeding, shivering, and thirsty he was, where am I he asked and where is my girlfriend? Where is everybody? What's going on? Finally he made it to the top. He waved to the cars and kept on waving until a one car astonishingly stopped and picked him up to the hospital, after he was admitted there and examined by the doctors they told him that he lost one of his kidneys and there is a sever bleeding and he needs to stay at the hospital for further treatment. The next morning after he was sedated he asked the nurse is it true that I have lost one of my kidneys? The nurse sadly replied!! Yeah you have, we have to take care of your wound now then you can go out. The poor guy didn't know what to do, he asked the doctor to call his embassy, the doctor said absolutely, after two days the secretary from the embassy came and explained him everything from the very beginning. He told him that this is a very high organized gang in human trafficking stalking young men like you and convince them to leave their countries to a better future to find them selves either died or on the side of the road, and this what happens to you.

Thursday, October 7, 2010

country side!!!

I went to the country side to visit a friend of mine who lives there. first let me tell you what happened before I leave the city and we will make the comparison between the country side and the city. Today is off (weekend) I got up around 9:30 I made my coffee and sat on the TV to watch the news, I brought my laptop and I logged in while I'm watching the news, reviewing my emails and having my coffee, my mobile ranged an SMS tone, so I picked up my mobile and I reviewed the message in which they were promoting for a horoscope teller, I didn’t pay attention for them, short after the doors knocked, so I went to see who is on the door, I was surprised with a young girl asking me to open the door, I told her who are you? She said I'm from burger king and we have proposition for you, I told her I didn't contact burger king for any proposition, she said no sir we shall contact you for this one, I said no thank you I'm not interested in any offer at the moment. I went to my bedroom and start changing my clothes in order to go to the country side to visit my friend who was expecting me. I was happy that day I didn’t know why, so I went on the street waiting for that cab to come and take me to the bus station I stopped a cab and told him I want to go to the bus station, he told me I have to pay a double meter, a double meter why I shouted? He said sir there is a detour and I have to take a long turn to get you to the bus station, I said never mind let's go. I reached to the bus station and like a party was starting and too much crowed and people shouting for the bus services and like one million people speaks from one mouth, pushing me from the back and an old lady asks me to hold her sac of vegetables her daughter pursuing her child and what a morning to start my day. I finally managed to climb to the bus and find me a seat. After everybody were seated a police man came to set in the bus, the control man of the bus says that we need to spare the police man a seat, while the bus is full and everyone's start to look to each other, this dilemma needs to be solved says the driver in his bold coarse sound, the control man snatch the little boy from the back seat and waved to the police man to come and set, the driver blinks his eyes through the mirror to control man not to charge the police man any money. We start moving, the Bus I mean. Finally I have reached for my friend who been sick of waiting for me on the main street because his house is far from the main road and I need someone to pick me up cause I don’t know his house exactly where. When I reach him and stepped out the bus it was pretty quite really I didn't hear anything but the birds everywhere I go I only hear birds. He told me when I leave the city I leave my mobile my laptop and all of my gadgets and I come here to enjoy the sound of birds and clean air and the calmness of the country which I envy him for it, because there is no internet, no mobile, no further communication and city complication, just a very simple life with his parents and he milk his cows and eat his organics food, not too much to ask but nowadays its too little to find this environment to adapt with cause we grow up in the city and we are not use to live this kind of life which I really wish from the bottom of my heart that I can come and live in his country and back to the basics were everything is natural and nature, his mother told me my son you can stay here tonight and leave tomorrow and have some eggs when you go is its fresh. I was very excited because she told me so. That’s the deference between the city side and the country side, really non blessing grace because we had it once but we lost it twice.